الاثنين، مايو ٢٦، ٢٠٠٨

60 عاما على النكبة

من ستين سنة كانت النكبة
هزيمة منكرة
ليست لشعب فلسطين فقط
ولكن لكل عربي مسلم على وجه الأرض
هزيمة غيرت مجرى تاريخ امتنا
وزرعت فينا ورما خبيثا لم نستطع استأصاله طوال 60 سنة
هزيمة شارك فيها رؤساء وزعماء خونة باعوا ضميرهم مقابل حفنة من الأموال
ولكن.......أين هم الآن........ في مزابل التاريخ.

شعب تشرد وتغير مسار حياته

لم يذق طعم النوم الهادئ


ولم يرى إلا التنقل من مكان إلى أخر



خروجوا أذلاء


يستجدون إي لقمة عيش ..... تلقى إليهم


لم يرحموا حتى الشيوخ


ولا حتى بكاء طفلة



ولكن من يجيب......



قتلوا الجميع




حتى الأطفال.....
لأنهم لم يجدوا وقتها رجالا يقفوا بجوارهم


ليحتل اليهود مكانهم





ويشرد من تبقى فى كل بقاع الأرض

ولم تتوقف المذابح عند هذا الحد...... بل امتدت 60 عاما



ولكن بعد هذا كله ما رد فعل جهابذة العرب؟؟؟؟؟


ببساطة..... صرنا اصدقاء....... عادى جدا



وحبايب كمان ...... إيه المشكلة

ونديهم بترولنا...... انتوا مالكوا ....عالم حشرية صحيح


واشمعنا انتوا لأة....... صحيح


ونديهم غازنا برخص التراب..... يعني هو كان غاز ابونا


لا والله ما جصرت يا شيخ...... اديلوا البترول عشان يديه اسرائيل


صحيح والله..... من شابه اباه فما ظلم


حتى البحرين...... عملت لرايس عقد احتراف

بعد كل ده.......
إلي يشوف كده يقول كل المشاكل اتحلت
والفلسطينين عايشين في امان



وما فيش أطفال بتموت


خالص ......خالص


ولا شباب بيموت ويستشهد


واضح طبعا


ولا مذابح جماعية


ولا ناس مكلومة


ولا في ناس عندها ابتلاءات


لأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ.......... عند كدة وكفاية


أمال سلام إية
فين السلام ..... فين السلام
اه لقيته.....
اظاهر هو ده السلام إللي بيقولوا عليه

هو ده السلام الحقيقي إللي بتكلموا عليه


فهمتوها ولا لسه



السبت، مايو ١٧، ٢٠٠٨

اعتذار



نظرا لظروف امتحانات الماجستير..... سوف أؤجل التدوينة القادمة " 60 عاما على النكبة"

إن شاء الله ستكون الانطلاقة الحقيقية للمدونة بعد الامتحانات

اسألكم الدعاء

السبت، أبريل ١٢، ٢٠٠٨

عندما تكبر الأحلام




كلما كبر الأنسان كلما كبرت أحلامه معه ......ولكن ما هذه الأحلام؟؟؟



كثير من الناس أقصى أحلامهم الوظيفة ....الزواج....الأولاد.... و إلى آخره من أحلام تقليدية



ولكن ما هو الفرق بين أحلامك الآن واحلامك وانت صغير سوى ما أضافه التغير البيولوجي الذي يحدث لأي انسان



إذا كانت احلامك هي كما ذكرت الزواج والأولاد وفقط.... فأنت لم تختلف في عقليتك عندما كنت صغير.... أقصى رغباتك هى الحلوى وألعاب والجيمز.....كل ما تفعله تلبية لرغباتك فقط.



ولكن .... ما هو حلمك الكبير الذي يجعل لحياتك معنى ويجعل منك إنسان ذو معنى له تأثير في هذا الزمن....



ألا تحلم بأن تعيش حرا .... بعيدا عن الذل والهوان.....





الا تحلم بأن ترى الإسلام عزيزا منتصرا...



ألا تحلم أن ترى نفسك انسان له أثر في هذه الحقبة من التاريخ.....



ولما لا فكل الأبواب مفتوحة حتى وإن كان الطريق طويل



فمشوار الألف ميل يبدأ بأول خطوة....



فيا أخي صرنا في زمن لامكان فيه لذوي الأحلام الصغيرة.....



واختم قولي "فأحلام الأمس.....حقائق اليوم, وأحلام اليوم حقائق الغد" فهيا بنا نعمل لتحقيق أحلامنا العظيمة حتى نرى هذه الأمة تعود لسابق مجدها....ونرى وطننا وقد صار حرا.