الثلاثاء، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٩

دمعة من القلب


دمعة على حال وطني

والهم في القلب يأسرني

يا رب هل هؤلاء أهل وطني

أم قوم غيرهم احتلوا أرضي

جل همهم أكل ولعبِ

لا يجمعهم شئ إلا كرة ولهو ِ

لا أعرف مال قومي

نسوا دينهم في كل يوم ِ

وصار التعصب منهجا

واسرائيل صديقة طيبة

والجزائر حقيرة متدنية

يا رب صار الإسلام ممزقا

والجهل ملأ كل دماغ وأرؤسا

يسبون إخوانهم في كل مكان

وقالوا إن اليهود هم الأعوان

رحم الله صلاح الدين الشهير

إذا قال كيف أبتسم والأقصى أسير





الأحد، نوفمبر ٠٨، ٢٠٠٩

عدت ....حتى لا تقتلني



ياااااااااااااااه مدونتي الحبيبة .....كم اشتقت إليك

لم اتصور يوما أني سأعود

ولكني عدت ..... هكذا كانت مشيئة القدر

بعد أكثر من عام....تغيرت فيه أشياء كثيرة في أحلامي ...طموحاتي.... أفكاري

عام من المعارك والمشاكل

عام من الأيام الجميلة القليلة .... والكثير من التعيسة الحزينة
كم يمضى الزمن بسرعة

نعم هكذا يمر العمر

ولكن هل استفدت أنا من هذه الأيام

اتمنى ولكن لست أدري

عام اكتسبت فيه عدد من الأصدقاء

وابتعدت عن الكثير من الأصدقاء

عام تغيرت فيه العلاقات مع الكثير من الناس

عجبا لك أيها الزمن

قالوا لي إن بعد التخرج ..حياة أخرى

ولكني قلت هراءا هراء

اما الآن فأجدها حياة طاحنة

تجعل العدو حبيب والحبيب عدو


يااااااااااااااه

كفى هذا.....

اما المدونة فاعلم انه نادرا ان يراها احد يعرفني

فالذين يعرفونني يعلمون أن لم أكمل مشروع المدونة ..مكتفيا بموضوعين

ولكني سأكمل دون أن أعلم أحد

سأعبر في هذه المدونة عني

نعم عني أنا

عن مشاعري

أحاسيسي

أفكاري

خيالاتي

ليس يهمني أن يقرأها أحد

ليس يهمني أن يعلق عليها أحد

ولكن يهمني أن أخرجها من صدري

حتى لا تقتلني

نعم حتى لا تقتلني