الجمعة، ديسمبر ١١، ٢٠٠٩

رسالة إلى الجنس الأحمق (هرطقات مراهق)

هذا العمل من أوائل الأعمال التي عملتها..... وقد كتبته من 8 سنوات ... عندما كنت على مشارف الكلية... طبعا عندما قرأته ضحكت كثيرا ولا أعرف لماذا كنت أكتب هذا الكلام..... فنقلته كما هو بالضبط بدون تغيير .... حتى إن هناك تنويه في أخر الرسالة نقلته كما هو من الرسالة الأصلية..... ربنا معاكم وبلاش حد يغير رأيه فيا



إلى الجنس الأحمق....

ربما يظن العض أن عينيه قد خدعته أو أني قد أخطأت، أو أني لا أقصد ذلك، ولكن أنا أقصد كل ما كتبت، أعلم أنكم تتعجبون...... فهم يطلقون عليكم اسم الجنس اللطيف !!!!!! ولكن ..
.... يا لطيف، يا إلهي ... فأنتم أبشع من أن توصفوا بذلك، بل .... بل أنتم أسوء جنس في الوجود، بل لا أدري لماذا لا يطلقوا عليكم اسم الجنس الخشن بدلا منا.........

فأخبار جنسكم سكت الجرائد والصحف، وجرائمكم وشروركم ملئت الكون، حتى أني لأتساءل ماذا أبقيتم لنا!!!! فهذه قتلت ولدها في مهده!!! لفظته من حياتها ورمته في صندوق القمامة!!! لماذا ..... ليس إلا أنها أنجبته سفاحا ولا تريد أن تتحمل خطأها، وتلك التي قتلت زوجها الذي راعاها وأنفق عليها ليخلو لها الفراش مع عشيقها.......
يال قسوة قلوبكم، أليس في قلوبكم رحمة.......

إن قلوبكم حجر...... بل هي أشد قسوة !!!! بل أنتم لستم بشرا بالتأكيد، فالبشري يوجد في صدره مضغة تنبض ولو بقدرقليل من الرحمة....
الآن اقتنعت أن هتلر كان غبيا، فبدلا من أن يحرق اليهود المساكين كان أولى به أن يحرق جنسكم الذي هو سبب خراب الكون.


ربما بعد هذا الكلام سوف تظنونني متحاملا على جنسكم ........
ولكن لا ..... وألف لا......
لقد ذبحتموني.........
بل جعلتموني مسخا لبشر خرج لتوه من حمض مركز!!!!!

لقد جذبتني عيناها..... نعم عيناها.....
فقد كان بهما سحر لا يقاوم، ومن ثم بدأت أخطط وأتكتك حتى تقع في شباكي، وقد نجحت.......
وذقت طعم الانتصار.....
فوجدتها في بادئ الأمر ملاكا حنونا، فأحببتها بكل إخلاص ووفاء........
ولكني كنت واهما......
فسرعان ما تجاهلتني، بل لن أكون ظالما إذا قلت أنها نبذتني......

كانت حمقاء مثلكم......



ولكن .... ما هذا ......

يا إلهي ....لقد كنت أنا الفريسة وكانت هي الصياد......
يا ويلتي لقد سقطت كالغر الساذج في المصيدة......

نعم إنها عيناها.....
لقد تذكرت.........
فلن أنسى تلك النظرة يوم وقعت عيني عليها أول مرة، كانت مليئة بالخبث والدهاء......
ولكن ماذا قلت ..... خبث ودهاء ..... يال غبائي......
آسف وأعتذر لكم ألف مرة..... لقد أخطأت في جنسكم كثيرا، وأتمنى أن تسامحوني......
فأنتم جنس مكار مخادع.....
أنتم جنس حقير..... نعم حقير....... حقيـــــــــــــــــــــــــــر ......
وأنا الذي كنت أتصور نفسي عبقري.....
ولكني وجدت نفسي أحمق.... فنحن جنس أحمق .....
وأنتم جنس حقير يلعب بعواطف الخلق ويحركها .... ثم يركلها بمنتها القسوة .....

يبدو أنه قد اتضحت الحقيقة ولا مفر منها...... نحن الجنس الأحمق
نعم نحن الجنس الأحمق........

الراسل: الجنس الأحمق

تنويه: هذا العمل لا يعبر عن رأي كاتبه.... ولكن يعبر عن رأي حالة في المجتمع......


عندما تفقد الحياة معناها....


عندما تقفد أصدقاءك.... وتحس إن العلاقة بينك وبينهم أصبحت فاترة

أو بمعني آخر لما تقع في مشكلة لا تستطيع الذهاب إليهم والحديث معهم

عندئذ تحس بالغربة ......

نعم فأنا الآن أحس بالغربة أكثر من أي وقت مضى

بدأت انظر إلى حالي ..... ما هذا لقد أصبحت وحيدا......

كل أصدقائي رحلوا ....إما بالسفر أو الانشغال الشديد في الحياة

هذا هو شعوري منذ أن تخرجت منذ ثلاثة سنوات......

عندما أشتكي لأحد من ذوات الخبرة يقول لي إن هذه طبيعة الحياة ويجب أن تتأقلم على هذا.....

إذن فأنا مخطئ لأني أفرط في العاطفة لأصدقائي....

كان يجب أن اعلم ان الحياة ليست جميلة وأن الإخلاص في الصداقة أصبح أمر مستحيل....

نعم ... كيف لا وأصدق أصدقائي وأقربهم إلي تركني وانشغل مع أناس اخرين رغم انه يدعي ان العلاقة بيننا على ما يرام

لست أدري ...... هل الإسلام أمر بهذا أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟!!!

لولا أني أحفظ بعض الفتية القرآن ..... وأصبحت أحبهم بشدة وأخرج معهم لكنت في عداد المجانين....

فلا يمكن أن أكون وحيدا ........

يسأل ساخر .... مابال هذا الأبله لا يتزوج ويريحنا من صراخه...

ولكن ....... هل الزواج سيغني عن الأصدقاء ....... حتى لو تزوجت فأنا لا أصدقاء لي......

إذن ما معنى الحياة الآن ........

افتقدت كل معانيها ......

إذن فالموت راحة ......

نعم راحة ...... نعم قد أجدها في عالم الأموات ولم أجدها في عالم الأحياء......

راحة قـــــــ .........هنا استيقظ صوت العقل فجأة وقال ما بالك لاتنظر إلى من حولك جيدا

إذا رحل معظم أصدقاءك ..... فإن كلهم لم يرحلوا......

فما زال هناك من يهتم بأمرك ويحدثك ويقترب منك.....

نعم عندك حق يا عقل ولكن هم الآن اثنين من الأصدقاء.....

رد العقل بسرعة ...إذن لماذا تسود نظرتك للحياة......

قلت له .... لكن هل سيبقيان معي أم سيرحلوا مع من رحلوا ويتركوني في خضم الحياة وحيدا؟؟؟؟؟؟

هذا ما ستجيب عليه الأيام......

الثلاثاء، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٩

دمعة من القلب


دمعة على حال وطني

والهم في القلب يأسرني

يا رب هل هؤلاء أهل وطني

أم قوم غيرهم احتلوا أرضي

جل همهم أكل ولعبِ

لا يجمعهم شئ إلا كرة ولهو ِ

لا أعرف مال قومي

نسوا دينهم في كل يوم ِ

وصار التعصب منهجا

واسرائيل صديقة طيبة

والجزائر حقيرة متدنية

يا رب صار الإسلام ممزقا

والجهل ملأ كل دماغ وأرؤسا

يسبون إخوانهم في كل مكان

وقالوا إن اليهود هم الأعوان

رحم الله صلاح الدين الشهير

إذا قال كيف أبتسم والأقصى أسير





الأحد، نوفمبر ٠٨، ٢٠٠٩

عدت ....حتى لا تقتلني



ياااااااااااااااه مدونتي الحبيبة .....كم اشتقت إليك

لم اتصور يوما أني سأعود

ولكني عدت ..... هكذا كانت مشيئة القدر

بعد أكثر من عام....تغيرت فيه أشياء كثيرة في أحلامي ...طموحاتي.... أفكاري

عام من المعارك والمشاكل

عام من الأيام الجميلة القليلة .... والكثير من التعيسة الحزينة
كم يمضى الزمن بسرعة

نعم هكذا يمر العمر

ولكن هل استفدت أنا من هذه الأيام

اتمنى ولكن لست أدري

عام اكتسبت فيه عدد من الأصدقاء

وابتعدت عن الكثير من الأصدقاء

عام تغيرت فيه العلاقات مع الكثير من الناس

عجبا لك أيها الزمن

قالوا لي إن بعد التخرج ..حياة أخرى

ولكني قلت هراءا هراء

اما الآن فأجدها حياة طاحنة

تجعل العدو حبيب والحبيب عدو


يااااااااااااااه

كفى هذا.....

اما المدونة فاعلم انه نادرا ان يراها احد يعرفني

فالذين يعرفونني يعلمون أن لم أكمل مشروع المدونة ..مكتفيا بموضوعين

ولكني سأكمل دون أن أعلم أحد

سأعبر في هذه المدونة عني

نعم عني أنا

عن مشاعري

أحاسيسي

أفكاري

خيالاتي

ليس يهمني أن يقرأها أحد

ليس يهمني أن يعلق عليها أحد

ولكن يهمني أن أخرجها من صدري

حتى لا تقتلني

نعم حتى لا تقتلني