عندما تقفد أصدقاءك.... وتحس إن العلاقة بينك وبينهم أصبحت فاترة
أو بمعني آخر لما تقع في مشكلة لا تستطيع الذهاب إليهم والحديث معهم
عندئذ تحس بالغربة ......
نعم فأنا الآن أحس بالغربة أكثر من أي وقت مضى
بدأت انظر إلى حالي ..... ما هذا لقد أصبحت وحيدا......
كل أصدقائي رحلوا ....إما بالسفر أو الانشغال الشديد في الحياة
هذا هو شعوري منذ أن تخرجت منذ ثلاثة سنوات......
عندما أشتكي لأحد من ذوات الخبرة يقول لي إن هذه طبيعة الحياة ويجب أن تتأقلم على هذا.....
إذن فأنا مخطئ لأني أفرط في العاطفة لأصدقائي....
كان يجب أن اعلم ان الحياة ليست جميلة وأن الإخلاص في الصداقة أصبح أمر مستحيل....
نعم ... كيف لا وأصدق أصدقائي وأقربهم إلي تركني وانشغل مع أناس اخرين رغم انه يدعي ان العلاقة بيننا على ما يرام
لست أدري ...... هل الإسلام أمر بهذا أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟!!!
لولا أني أحفظ بعض الفتية القرآن ..... وأصبحت أحبهم بشدة وأخرج معهم لكنت في عداد المجانين....
فلا يمكن أن أكون وحيدا ........
يسأل ساخر .... مابال هذا الأبله لا يتزوج ويريحنا من صراخه...
ولكن ....... هل الزواج سيغني عن الأصدقاء ....... حتى لو تزوجت فأنا لا أصدقاء لي......
إذن ما معنى الحياة الآن ........
افتقدت كل معانيها ......
إذن فالموت راحة ......
نعم راحة ...... نعم قد أجدها في عالم الأموات ولم أجدها في عالم الأحياء......
راحة قـــــــ .........هنا استيقظ صوت العقل فجأة وقال ما بالك لاتنظر إلى من حولك جيدا
إذا رحل معظم أصدقاءك ..... فإن كلهم لم يرحلوا......
فما زال هناك من يهتم بأمرك ويحدثك ويقترب منك.....
نعم عندك حق يا عقل ولكن هم الآن اثنين من الأصدقاء.....
رد العقل بسرعة ...إذن لماذا تسود نظرتك للحياة......
قلت له .... لكن هل سيبقيان معي أم سيرحلوا مع من رحلوا ويتركوني في خضم الحياة وحيدا؟؟؟؟؟؟
هذا ما ستجيب عليه الأيام......
أو بمعني آخر لما تقع في مشكلة لا تستطيع الذهاب إليهم والحديث معهم
عندئذ تحس بالغربة ......
نعم فأنا الآن أحس بالغربة أكثر من أي وقت مضى
بدأت انظر إلى حالي ..... ما هذا لقد أصبحت وحيدا......
كل أصدقائي رحلوا ....إما بالسفر أو الانشغال الشديد في الحياة
هذا هو شعوري منذ أن تخرجت منذ ثلاثة سنوات......
عندما أشتكي لأحد من ذوات الخبرة يقول لي إن هذه طبيعة الحياة ويجب أن تتأقلم على هذا.....
إذن فأنا مخطئ لأني أفرط في العاطفة لأصدقائي....
كان يجب أن اعلم ان الحياة ليست جميلة وأن الإخلاص في الصداقة أصبح أمر مستحيل....
نعم ... كيف لا وأصدق أصدقائي وأقربهم إلي تركني وانشغل مع أناس اخرين رغم انه يدعي ان العلاقة بيننا على ما يرام
لست أدري ...... هل الإسلام أمر بهذا أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟!!!
لولا أني أحفظ بعض الفتية القرآن ..... وأصبحت أحبهم بشدة وأخرج معهم لكنت في عداد المجانين....
فلا يمكن أن أكون وحيدا ........
يسأل ساخر .... مابال هذا الأبله لا يتزوج ويريحنا من صراخه...
ولكن ....... هل الزواج سيغني عن الأصدقاء ....... حتى لو تزوجت فأنا لا أصدقاء لي......
إذن ما معنى الحياة الآن ........
افتقدت كل معانيها ......
إذن فالموت راحة ......
نعم راحة ...... نعم قد أجدها في عالم الأموات ولم أجدها في عالم الأحياء......
راحة قـــــــ .........هنا استيقظ صوت العقل فجأة وقال ما بالك لاتنظر إلى من حولك جيدا
إذا رحل معظم أصدقاءك ..... فإن كلهم لم يرحلوا......
فما زال هناك من يهتم بأمرك ويحدثك ويقترب منك.....
نعم عندك حق يا عقل ولكن هم الآن اثنين من الأصدقاء.....
رد العقل بسرعة ...إذن لماذا تسود نظرتك للحياة......
قلت له .... لكن هل سيبقيان معي أم سيرحلوا مع من رحلوا ويتركوني في خضم الحياة وحيدا؟؟؟؟؟؟
هذا ما ستجيب عليه الأيام......
هناك تعليقان (٢):
يخطيء الكثيرون عندما يخلطوا علاقة الصداقة بعلاقة مختلفة عنها تماماً وهي الزواج،، حتى وإن كان من الرائع ان يتضمن الزواج صداقة بداخله
من يرى أن الحل في الزواج وحسب قد جعل الامر ما هو إلا حالة فراغ نفسي تملأها بأي شكل من العلاقات كانت.
لكني أعتقد أن ما تتحدث عنه هو عندما يقف احدنا بعدما كان يشعر بالتفاف جمع هائل من الأصدقاء ليكتشف أن من حوله وقريب منه بصدق في الواقع،، قلة جداً يخشى أن يتحولوا بالزمن إلى لا أحد
يقيناً هو لحكمة ما،، ربما لتقترب منه أكثر وتجد عنده وحده الله الملتجى،،، وربما لإن الحياة هكذا،، الأشخاص يدخلون حياتنا لسبب
إما يتركون أثر،، وإما يحملون لنا تغييراً، وإما وإما ... وعندما ينتهي دورهم في حياتنا يمضون ليقترب آخرون
ولا تنتهي الدائرة
دمت بكل خير
إيمان
واصطنعتك لنفسي:
جزاكم الله خيرا ... فعلا تحليل رائع للموضوع...
المفروض أن هناك علاقة أقوى من الصداقة ألا وهى الأخوة في الله .... ولكن للأسف نتيجة للفهم المغلوط لهذه العلاقة .... أصبحت الأخوة في الله منظر فقط أو ديكور ... والصداقة أو الأخوة في الله معنى اسلامي أصيل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بها عندما هاجر إلى المدينة وأخا بين الصحابة ورأينا مواقف ونماذج عجيبة ... ظل الصحابة مع بعضهم في كل المواقف ... وهذا ما يعطى الصف المسلم رونقه وقوته
كما أن الرسول أوصى دائما بالجماعة وهذا معناه أن يعيش في جماعة ويسافر في جماعة ويأكل مع جماعة وهكذا ...فكيف يعيش الأنسان بلا أصدقاء
إذا كان الواقع الآن في مشكلة ... فلنصلح الواقع ليكون صحيحا وليس أن نتأقلم عليه
شكرا على تعليقك
إرسال تعليق